الأربعاء، ١٦ يوليو ٢٠٠٨
تئبرني شو مهضوم

تحية تقدير يملأها الايمان والشكر على نصر الله لرجاله المؤمنين الذين بذلوا الجهد واجزلوا العطاء وصدقوا العهد والوفاء فنالوا مع شرف النصر فخر الامة وثناءها على علو القدوة والهمة.تحية وتقدير لسيد المقاومة وخادمها الذي قاوم فانتصر، ووعد فصدق.ان بريق الفرحة في العيون لا تضاهيه كلمات الثناء والتحية والتقدير، فقد كان انتصاركم في الافراج عن الاسرى انتصارا ثالثا هز وجدان الامتين الاسلامية والعربية بأهازيج الفرح والسرور.سماحة السيد حسن نصر الله ــ الامين العام لحزب الله ــ الصادق في الوعد وسيد المقاومة والتفاوض، اغرورقت العيون بدموع الفرح، ورفرفت القلوب بنشوة الانتصار، وتعددت المحاسن والمثل العليا بدءا من دور المقاومة العظيم في تحرير الجزء الاكبر من الارض اللبنانية، والتي بإذن الله سيكون لسماحتكم وللجيش اللبناني الباسل شرف تحرير باقي الارض، مضيفا نصرا آخر للمقاومة، التي وقفت بفضل الله وفضل جهادكم سدا منيعا اربك للعدو خططه، وفاجأ العالم بنور نقائه، وبطولة وقفتكم الشجاعة مع اصراركم على النصر، فجاء دورها وساما احتل مكانة مرموقة على صدر الامة، مرورا بدوركم الحكيم في الحفاظ على وحدة التراب اللبناني وقدسيته، ثم تلك المحطة الاخيرة المضيئة في دوركم البالغ الذكاء والحنكة، في فرض شروطكم العادلة، واهدائنا الرؤية الشريفة لأبنائنا الاسرى ورفات اخوانهم في المقاومة الطاهرة والابية لتعود كما ذكرتم ببلاغة سماحتكم «اسماء طاهرة تكحل العيون لا ارقاما مجهولة في كنه العدو».سماحة السيد حسن نصر الله ــ لا يسعنا في هذه المناسبة العظيمة الا رفع الاكف ضارعة الى السماء داعية لسماحتكم بالرضا من عند الله، وتثبيت خطاكم صادقا مقاوما معزا للاسلام والمسلمين والعرب، ولرجال المقاومة البواسل بالنصر والسداد من عند الله، ولشهدائنا الابرار بطيب الثرى ونعيم الجنة بإذن الله، وللأمتين الاسلامية والعربية بدوام النصر وعلو هامة المقاومة الشريفة بقيادتكم الابية وروحكم العالية، التي بالاسلام هي المعتزة وللاسلام هي النصرة والعزة، وان تراب الوطن الذي اعدتم اليه رفاتا طاهرا لشهداء من المقاومة بذلوا الروح فداء للوطن، سيذكر لكم دائما بما يفوح به من طيب ثراه، عطرا فواحا نثرتموه باصرار وعناد عظيمين وذلك باعادة ما له اليه، وان روح المقاومة التي تتحلى بها سماحتكم ستكون قدوة ليست لاجيالنا فحسب، وانما لاجيال كثيرة قادمة ستذكركم بالفخر والعرفان، وان ثوب المقاومة الرائع الذي فصلتموه بيديكم ستظل ترفل به جموع الشرفاء من امتينا الاسلامية والعربية بلوغا من نصر الى نصر بمشيئة الله. ناصر محمد الخرافي



مادام التودد لحزب الله و من خلفه إيران هو الطريق لكسب المليارات ... اذن لماذا لازال قطيع الببغاوات يرددون علينا كل يوم بأن الصهيونيه تتحكم بالمال العالمي وتجعل من تشاء أغني أغنياء العالم و من تشاء فقيرا معدما؟

أليس هذا ماكتبه ناصر الخرافي بالقبس اليوم ؟ .. وبالأمس ألم يهاجم أخاه أمريكا و يتهمها بمحاباة إسرائيل؟ ...

ثم بعد كل ذلك لازلنا نؤمن بأن أمريكا و إسرائيل هم الذين يغدقون الأموال بغير حساب ... وهم الذين ان نافقناهم سعدنا ... وان جاملناهم اغتنينا ... يا للعته

تأخرت علينا بمقال الأسد يا ناصر الخرافي ... عسى المانع خيرا ... ترى الأسد زعول و يمكن يقول اشمعنى انا ... و مناقصات اعادة التعمير بإيده أول وتالي يا طويل العمر
 
posted by راعيها at ٨:٥٧ ص | Permalink | 1 comments