الثائره الحره المناضله شمس .. تنضم إلى صفوف أحرار و مناضلي الكويت و تقوم بمهاجمة قوى الاستعمار و الامبرياليه
المناضله شمس .. تصور فيديو كليب غنائي .. تقوم فيه بملاحقة جندي أمريكي بالشبشب .. بالشبشب عاد يا شمس؟؟
طبعا الفيديو كليب مليء بالاساءات الكثيره للدوله التي رحمت شمس من جنود الجيش الشعبي العراقي .. أو ربما كانت شمس حينها على الناحيه الأخرى .. من الشط
و شمس هذه لمن لا يعرفها .. مطربه كويتيه قامت بكل شيء من أجل الشهره .. و لكن الفشل عانقها كما تعانق ربطة العنق رقبة مرتديها .. و قامت شركة روتانا بلفظها و هي الشركه التي لا تلفظ اي فاشل بسهوله
قامت بعد ذلك بالتعاقد بظروف غامضه مع شركه يقال انها عالميه.. بمبلغ مليون دولار .. ويقال ان هذه الشركه الامريكيه جعلت اول اعمالها هذا الفيديو الكليب المليء بالهجوم على بوش وجنوده .. احداث غريبه .. من الصعب ان نصدقها
نعود الى حكاية شبشبها .. الذي لاحقت به جنود محرريها
الشبشب كانت له ادوار شريفه عديده على مر التاريخ .. آخرها كان ذاك الشبشب الذي حملة الشايب العراقي و هوى به على صورة صدام حسين عند تحرير العراق .. و كانت هناك ايضا الشباشب التي انهالت على جسد الدكتاتور الايطالي موسوليني بعد شنقه في احدى ساحات روما بعد الحرب العالميه الثانيه
والشباشب لعبت دورا مهما في أحداث خالده .. منها مقتل الملكه شجرة الدر في حمامها بعد ان هجم عليها خدم ضرتها بالشباشب .. و لا يصح ان ننسى حذاء الزعيم السوفيتي خوروتشوف الذي ضرب به على الطاوله و هو يخطب في قاعة الأمم المتحده

هل تعلم شمس الشموس .. أن هذا الجندي الذي تلاحقه بالحذاء .. هو نفسه الجندي الذي يزين صدره وسام تحرير الكويت؟ .. هل تعلم أن هذا الجندي الذي تستحقره هو نفسه الجندي الذي استرخص روحه دفاعا عن شرفها و شرف بلدها .. و لكننا نعلم ان شمس حالها من حال مجموعه من ابناء الكويت .. صاروا يشتمون امريكا اكثر من صحافة كوبا .. و صار العلم الامريكي يثيرهم اكثر مما كان نفس العلم يثير ستالين .. صاروا يعتقدون إنهم طليعة ثوار العالم .. وحملة لواء التخلص من الامبرياليه
كان هناك بعض العذر لأحمد الخطيب .. ,أحمد الربعي .. و عبدالله النيباري .. جاسم القطامي .. عندما شتموا أمريكا عشرات السنين .. فلقد كان ذاك العصر هو عصر تخدير العقول و تسليمها لإذاعة صوت العرب .. ولقلم هيكل .. و لمدرسينا الفلسطينين بالمدراس
لكن ماهو عذر الأجيال التي رأت الجندي العربي الشقيق و هو يقتل الأبن الكويتي بدم بارد أما والديه ؟؟
الكراهيه لأمريكا .. صارت موضه من جديده .. مثلها مثل قمصان زارا .. وحقائب لويس فيتون .. و معاطف بيربيري
رحم الله الكويت و شعبها من كل .. معتوه
وسط بين اثنين .. فلا أمريكا جمعية خيرية ، و لا الكويتيون قطيع غنم ..
قل للمسيء أسات و للمحسن أحسنت .. أمريكا حررتنا نعم و هذا جهد مشكور دفعنا ثمنه و لا نزال و لكن ذلك لا يعني تنزيه الولايات المتحدة الى درجة تأليهها ، فهي دولة بالمقام الأول تبحث عن مصالحها و عن تثبيت قدمها كقوة عظمى خلال القرن الواحد و العشرين .. لا يمكنني بحجة تحرير بلادي بثمن ان اغمض عيني عن الدعم الامريكي الواضح للصهاينة في حروبهم ضد لبنان و فلسطين بغض النظر عن شعوبهم قالقضية هنا قضية حق لا قضية شعب .. كما لا يمكنني اغماض عيني عما تقوم الولايات المتحدة من جر المنطقة لمتاهات سوداء في حروب طائفية و معارك بالاسلحة الثقيلة رصاصها هو راحتنا و تقدمنا و انفسنا بالمقام الاول ..
أرجو ان تطلع على تقرير الصحفي الامريكي سيمور هيرش في مجلة النيو يوركر عدد فبراير ..