السبت، ٣ مارس ٢٠٠٧
شبشب المناضله شمس



الثائره الحره المناضله شمس .. تنضم إلى صفوف أحرار و مناضلي الكويت و تقوم بمهاجمة قوى الاستعمار و الامبرياليه


المناضله شمس .. تصور فيديو كليب غنائي .. تقوم فيه بملاحقة جندي أمريكي بالشبشب .. بالشبشب عاد يا شمس؟؟

طبعا الفيديو كليب مليء بالاساءات الكثيره للدوله التي رحمت شمس من جنود الجيش الشعبي العراقي .. أو ربما كانت شمس حينها على الناحيه الأخرى .. من الشط

و شمس هذه لمن لا يعرفها .. مطربه كويتيه قامت بكل شيء من أجل الشهره .. و لكن الفشل عانقها كما تعانق ربطة العنق رقبة مرتديها .. و قامت شركة روتانا بلفظها و هي الشركه التي لا تلفظ اي فاشل بسهوله
قامت بعد ذلك بالتعاقد بظروف غامضه مع شركه يقال انها عالميه.. بمبلغ مليون دولار .. ويقال ان هذه الشركه الامريكيه جعلت اول اعمالها هذا الفيديو الكليب المليء بالهجوم على بوش وجنوده .. احداث غريبه .. من الصعب ان نصدقها
نعود الى حكاية شبشبها .. الذي لاحقت به جنود محرريها


الشبشب كانت له ادوار شريفه عديده على مر التاريخ .. آخرها كان ذاك الشبشب الذي حملة الشايب العراقي و هوى به على صورة صدام حسين عند تحرير العراق .. و كانت هناك ايضا الشباشب التي انهالت على جسد الدكتاتور الايطالي موسوليني بعد شنقه في احدى ساحات روما بعد الحرب العالميه الثانيه






والشباشب لعبت دورا مهما في أحداث خالده .. منها مقتل الملكه شجرة الدر في حمامها بعد ان هجم عليها خدم ضرتها بالشباشب .. و لا يصح ان ننسى حذاء الزعيم السوفيتي خوروتشوف الذي ضرب به على الطاوله و هو يخطب في قاعة الأمم المتحده




هل تعلم شمس الشموس .. أن هذا الجندي الذي تلاحقه بالحذاء .. هو نفسه الجندي الذي يزين صدره وسام تحرير الكويت؟ .. هل تعلم أن هذا الجندي الذي تستحقره هو نفسه الجندي الذي استرخص روحه دفاعا عن شرفها و شرف بلدها .. و لكننا نعلم ان شمس حالها من حال مجموعه من ابناء الكويت .. صاروا يشتمون امريكا اكثر من صحافة كوبا .. و صار العلم الامريكي يثيرهم اكثر مما كان نفس العلم يثير ستالين .. صاروا يعتقدون إنهم طليعة ثوار العالم .. وحملة لواء التخلص من الامبرياليه
كان هناك بعض العذر لأحمد الخطيب .. ,أحمد الربعي .. و عبدالله النيباري .. جاسم القطامي .. عندما شتموا أمريكا عشرات السنين .. فلقد كان ذاك العصر هو عصر تخدير العقول و تسليمها لإذاعة صوت العرب .. ولقلم هيكل .. و لمدرسينا الفلسطينين بالمدراس
لكن ماهو عذر الأجيال التي رأت الجندي العربي الشقيق و هو يقتل الأبن الكويتي بدم بارد أما والديه ؟؟
الكراهيه لأمريكا .. صارت موضه من جديده .. مثلها مثل قمصان زارا .. وحقائب لويس فيتون .. و معاطف بيربيري
رحم الله الكويت و شعبها من كل .. معتوه
 
posted by راعيها at ٢:٣٤ ص | Permalink |


7 Comments:


  • At ٣ مارس ٢٠٠٧ في ٤:٥٩ م, Blogger Bu Hussain

    وسط بين اثنين .. فلا أمريكا جمعية خيرية ، و لا الكويتيون قطيع غنم ..
    قل للمسيء أسات و للمحسن أحسنت .. أمريكا حررتنا نعم و هذا جهد مشكور دفعنا ثمنه و لا نزال و لكن ذلك لا يعني تنزيه الولايات المتحدة الى درجة تأليهها ، فهي دولة بالمقام الأول تبحث عن مصالحها و عن تثبيت قدمها كقوة عظمى خلال القرن الواحد و العشرين .. لا يمكنني بحجة تحرير بلادي بثمن ان اغمض عيني عن الدعم الامريكي الواضح للصهاينة في حروبهم ضد لبنان و فلسطين بغض النظر عن شعوبهم قالقضية هنا قضية حق لا قضية شعب .. كما لا يمكنني اغماض عيني عما تقوم الولايات المتحدة من جر المنطقة لمتاهات سوداء في حروب طائفية و معارك بالاسلحة الثقيلة رصاصها هو راحتنا و تقدمنا و انفسنا بالمقام الاول ..
    أرجو ان تطلع على تقرير الصحفي الامريكي سيمور هيرش في مجلة النيو يوركر عدد فبراير ..

     
  • At ٣ مارس ٢٠٠٧ في ٩:١٥ م, Blogger راعيها

    هلا بوحسين

    الوضع في الشرط الأوسط مكهرب منذ زمن .. العرب لهم تحليل و أمريكا لها تحليلها .. أصدق نوعا ما التحليل الأمريكي .. ليس لأنها ملاك .. ولكن لأن العرب كذابين .. عرفناهم بالغزو و لا زلنا نعرفهم كل يوم

    لا يوجد تنظيم عربي يواجه أمريكا واسرائيل لوجه الله .. فقط انظر الى المنظر السياسي بعيون محايده

    بعيدا عن التحليلات العنتريه من جهابذة العرب.. أمريكا لم تضر الكويت بل حمتها .. وهي تستحق منا الوفاء .. لا نريد تأليهها .. ولكن على الأقل لا نريد واحده منا تلاحق جنودهم بالشبشب

     
  • At ٣ مارس ٢٠٠٧ في ١٠:٥٩ م, Blogger محـــــارة

    هذا رأيك اخوي الكريم لكن الكويتيين مثل ماتفضل الأخ بو حسين مو قطيع من الغنم لا لأمريكا ولا لزعمائها .. امريكا حررتنا بفلم عجيب والأحلى ماحررتنا لسواد عيونا فرضيا نقول حررتنا من جبروت ومرتزقة صدام .. لكن تعتقد أن القلاده لبسها الجندي الأمريكي وامريكا باعت أبنائها عشان كلمة السيد بوش !! .. للأسف رأيك نحترمه لكن أمريكا وطغيانها على المسلمين وأفلام الموسم من القبض على صدام لحد اغتياله العجيب الغريب انكشفت لعدد كبير من الكويتيين

    أنا مدين لها بالتحرير بغض النظر عن فكر المؤامره لكن حاليا وعلى أرض الواقع أمريكا دولة عظمى بجبروتها ونهايتها قريبه بإذن الله .. كلامي مو معناته أن مع الدول العربيه لا طبعاً لأن العرب انتهوا مجموعة نصابين وشحاذيين مايهمونا .. فيه قله من الأخوان الخليجيين بعدهم كلمة الدفاع تنقال من باب حب للشعب وتقديم عربون أخوه مو مصالح وأفكار صهيونيه يسعون لها .. يجوز غربتك خلتك بعدك تشوف أمريكا بالدولة الي تنادي بالتحرير و و لكن بنظره بسيطه رأيك بالمسلمين الي بسجن قونتنامو شنو ؟؟ وهما حتى التحقيق معاهم ماتم أي بلد يصير فيها كل هالجبروت والطغيان وتبيني احترم وأصدق كلامها عن الحرية .. اي نعم فيه سجون وبطش بالدول العربيه لكن اسمها دول عربيه من العالم الثالث منتهيه صلاحيتها عندي لكن تقولي عن دوله مثل أمريكا تدعي الكمال وهيه أبعد عنه بكثير

    الله يحفظ لنا الكويت ويحفظ لنا دينا .. ومو بالضروه كل من عارض فكر بوش وسياسة أمريكا معناته خان بلده الكويت .. الكويت دوله مستقله عن البطش الأمريكي

    مع كل احترامي لك لكن فكر الكاتب فؤاد الهاشم واستذباحه عن أي شيء يصدر من كويتي ضد أمريكا أو بوش .. استغربه لو تطلب يدافع عن الكويت بهالدرجه تلقى عليه صعبه شوي !!

    وتبقى شمس حلوه سبت بوش ولا أبو بوش :)

     
  • At ٣ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٢٧ م, Blogger Bu Hussain

    في هذه الدنيا لا يوجد شيء لوجه الله خصوصا في عالم السياسة ، لكن هناك قانون في الفلسفة يسمى قانون الجذب و الدفع ، تجذب ما في صالحك و تدفع ما يضرك و الدفع يكون حتى للشيء الذي ينفعك بقليله .
    لا يوجد تنظيم عربي يواجه أمريكا و إسرائيل لوجه الله فقط، حقيقة مطلقة ، كما أنه لا يوجد نظام سياسي حاكم يجعل ما يبسط عليه يده هبة ريعية تعود بالنفع على سكان العالم .. فالامر بالنهاية مضانه العقل ، و مداره الجذب و النفع ، و المبدأ .
    لا التحليل العربي صحيح و لا التحليل الامريكي صحيح بمطلقه ، لأن لكل شيء إذا ما تم نقصان كما يقول أبو البقاء الرندي ..
    أمريكا ضرت الكويت حين جعلتها طرفا في الحرب العراقية الايرانية التي اشعلتها ، و ضرت الكويت حين جعلتها لقمة سائغة للنظام البعثي ، و ضرت الكويت حين جعلتها في وجه المدفع في الحرب الامريكية الاخيرة و ستضر الكويت في حين اندلاع صراع مسلح في المنطقة مع ايران لا سمح الله ، و ستضر الكويت حين تشعل المنطقة بحروب و معارك طائفية كالتي نراها الآن و الأيدي الأمريكية فيها اوضح من الشمس ( هل قرأت تقرير سيمور هيرش ، إن لم تقرأه فلا تجعل كلمات أوغو انتيني نائب وزير الخارجية الايطالي تغيب عن قراءتك ، او حتى كتاب الرئيس جيمي كارتر) .
    لا نريد تأليهها ، و لا نريد الانقياد لها ... و في نفس الوقت لا نريد كتم الآراء لانها لا تعجبنا .. نريد أن نكون سويسرا في الشرق الاوسط .. حياد و حرية فقط !
    و لا اعتقد بان هذا الحلم سيتحقق طالما ان امريكا في المنطقة ، كما أن حلم الصباحي لم يتحقق في syriana :)

     
  • At ٤ مارس ٢٠٠٧ في ١:٠٥ ص, Blogger راعيها

    أحترم وجهة نظركم .. و إن كنت أرى الأمور من زاويه أخرى

    الوضع السياسي و الاقليمي الحرج الذي تعيشه ليس سببه أمريكا على الإطلاق .. فقد عاشت الكويت وضعا مشابها ايام عبدالكريم القاسم .. كما أن النوايا العدوانيه من الدول المحيطه ليس لأمريكا يد فيها .. من وجهة نظري طبعا

    للأسف لم أشاهد فيلم سيريانا :) .. مع اني كنت ناوي اشوفه بس الدنيا مشاغل

     
  • At ١٥ أبريل ٢٠٠٧ في ٩:٥٩ ص, Blogger Unknown

    الصراحة ضحكتنى
    يعنى مع احترامى للفن المحترم
    ولكن لا احترم فنانين الهشك بشك
    والعيب لا طلع من اهل العيب ما ينعد عيب

    :)

    وقفت على شمس
    على الاقل عذرها معاها
    دمبكجية

     
  • At ٢٣ يونيو ٢٠٠٧ في ١١:٢٤ م, Blogger hummer15al

    god bless america : )