الثلاثاء، ٦ مارس ٢٠٠٧
فضحهم أحمد رمزي


الفنان الممثل أحمد رمزي واحد من رموز سينما الخمسينيات و الستينيات .. وهو بلا شك يمثل كنز كبير من المعلومات عن تلك الفتره .. و هو صديق الطفوله لعمر الشريف ..

صفاء ابوالسعود استضافت أحمد رمزي في برنامجها ساعة صفا .. وهو برنامج مشهور على الأي آر تي .. حدث ذلك منذ أسابيع قليله .. و تم عرض الحلقات في الأسابيع السابقه .. تخيلوا أن الحلقات كان عددها 10 !! .. وكل حلقه زمنها ساعه .. يعني عشر ساعات

لماذا أكتب عن هذا البرنامج بالذات ؟! .. لأن أحمد رمزي بالكويتي (باعها) .. واضح أنه لا يملك أي خبره بالحوارات الصحفيه و التلفزيونيه .. حيث انه قال ان هذا هو ثاني لقاء تلفزيوني له منذ احترافه التمثيل منذ أكثر 50 سنه .. لذلك شاهدنا كيف أن صفاء ابو السعود لاحظت منذ الدقائق الأولى أن ضيفها مستعد أن يذكر فضائح كل الممثلين بلا أي تحفظ .. فماذا فعلت ؟ .. قامت بملىء باقي الحلقات بكلمات المديح و الأسئله الفارغه .. حتى تحمي سمعة الزملاء الراحلين من لسان رمزي


رمزي تكلم بصراحه عن رشدي أباظه الذي لم يكن يمثل إلا عندما يشرب الخمر .. ثم قطع المونتاج باقي الكلام .. وتحدث رمزي عن سعاد حسني التي تركت استوديو الفيلم وركبت مع صاحبها سيارته المكشوفه و رحلت دون أن تستأذن .. وتحدث كيف أنه هو و المخرج فطين عبدالوهاب كانا يحتسيان الخمر و يحاولان التحرش بهند رستم في فيلم ابن حميدو ..وحينما تحدثت نجوى فؤاد عن زواجها من أحمد رمزي و صورت هذا الزواج على انه مليء بالبراءه و الحب .. رد عليها أحمد رمزي بأن هذا الكلام غير صحيح .. و ضغطت عليه صفاء ليقول الحقيقه .. فعندما تحدث مسحوا صوته ووضعوا الموسيقى !! ..دليل على انه فضح نجوى فؤاد .. و غير ذلك الكثير من الاشياء التي ذكرها و قطع منها مقص الرقيب أكثر مما سمح .. حتى أن هناك بعض الحلقات بدت و كأنها إعلان عن الحلقات من كثر ما هي مقطعه و مبتوره

أحمد رمزي يملك نفس تلقائية وصراحة مريم فخر الدين .. فيما يغوص غيرهم في بحر النفاق و الرياء .. وتصوير الفنانين على انهم مجموعه جديده من الصحابه .. و أحمد رمزي كان مثيرا للشفقه حينما يتحدث أي منتج بالحلقه فيقول له رمزي انه مستعد للعمل و التوقيع على عقد أي فيلم فورا .. يبدو فعلا انه مركون على الرف لقلة الطلب .. وليس اختياريا


أتمنى أن تتلقفه قناة لبنانيه ليس بها رقابه .. وتخرج منه الحواديت والخبايا التي أجهدت صفاء أبو السعود نفسها في محاولة إخفاءها
 
posted by راعيها at ٢:٣٦ ص | Permalink |


3 Comments:


  • At ٧ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:١٩ ص, Blogger محـــــارة

    ذكرتني بأخر مسلسل قدمه مع فاتن حمامه نصف القمر على ما أعتقد .. كنت أغمض لما أشوفه لأن مابي أحمد رمزي الي كان فتى غرام عدد من البنات تكون هذي صورته وهذا أدائه .. أحمد رمزي كممثل انتهى .. كخبايا واسرار الفن والفنانين مجتمع منحط خلف الشاشة أو الي نشوفه مايفرق .. تكلم وباعه ولا سكت وعاش دور البطل القومي قجم أعمال هادفه مادري وين ومتى غير الحب والتلزق !!

     
  • At ٨ مارس ٢٠٠٧ في ١:٠٧ ص, Blogger شباب روش طحن

    موضوع جديد أتحدث عنه علي صفحتي أتمني منك المشاركة فيه وهو يدور حول الإجابة علي هذا السؤال بماذا تفسر وجود الأديان والعقائد في تاريخ البشر؟؟؟

     
  • At ١٩ أبريل ٢٠٠٩ في ٦:١٣ ص, Blogger polmand

    ابغى اقول لمحاره ان العظماء لا ينتهون ابدا حتى بعد موتهم فمهما كان دور يقدمه صغير او كبير لا يستطيع اى حدا ان يقول غير انه العظيم احمد رمزى فتى الشاشه اسم لن ينساه التاريخ ....................