الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٠٨
بل كذبت .. وخسئت



قال وليد الطبطبائي ... و حينما يقول الطبطبائي و يكتب لابد لنا أن نتذكر الكبير بدر الكويت ... و لا بد لنا أن نتذكر موقع لصوص الكلمه ...



( ...حدثني احد الاخوة مطالبا بوقفه جادة مع ما يحصل في مركز علاج الادمان بوزارة الصحة وانه تحول الى مركز للادمان وليس لعلاج الادمان، وقال ان بعض الدكاتره يتاجرون بصغار المرضى المدمنين على حساب تجار الهيروين. وبسؤال احد الاطباء في المركز للتأكد من هذه المعلومة اخبرني هذا الطبيب بان بعض الاطباء الوافدين بمركز الادمان يبيعون الادوية الغالية لصالح شركات الأدوية و »يوصفونها« بإفراط للمدمنين!!ياساتر ـ أرجو ممن يعنيهم هذا الامر التدخل فوراً، فقد سبق أن تحدثت في الاستجواب الخاص بـ »الصحة« وبردودي على الأسئلة البرلمانية بأن مستشفى الطب النفسي أصبح بؤرة فساد وأن المدير الحالي مضى على عمله في الوزارة والمستشفى أكثر من 40 سنة ولايزال.. والفساد في ازدياد في هذا المستشفى.. ولكن يبدو أن لا أحد يهتم بمستشفى الطب النفسي رغم خطورة هذا المرفق والشهادات التي تعطى لأناس بحجة أنهم مرضى نفسانيون وهم ليسوا كذلك للخروج بتقاعد طبي أو للهروب من الأحكام القضائية أو غير ذلك.. فيا ساتر استر.)



و نقول أولا للقراء الأعزاء ... بأن النبأ الكاذب الذي يحمله الفاسق أمر متكرر بالتاريخ و قد حذرنا منه رب العباد في كتابه ... وهاهو التاريخ يعيد نفسه ... و إن في التاريخ لعبر ...



نعم أنا أحد العاملين ... الكويتيين و ليس الوافدين ... في مستشفى الطب النفسي ... و أنا أحد الذين يصرف الأدويه الحديثه الغاليه لأبناء بلدي و لا أفكر للحظه أن أستغليها عليهم و أبدلها بالأدويه القديمه ... لسبب واضح لكي ذي لب ... وهو أن الأدويه القديمه بها من المضاعفات الجانبيه ما لا أرضاه لأحد إلا في حالات الضروره ... و قد عملت في كندا لمدة خمس سنوات لم أقم قط بوصف دواء قديم لأي شخص ... لأن ملايين الدنيا عندهم لا تسوى معاناة شخص من أعراض جانبيه يمكن تفاديها ...



و نقول أيضا ... أن الأبحاث الجديده تركز فقط على الأدويه الجديده ... والتوصيات الدوليه تركز فقط على الأدويه الجديده .. إلا فيما ندر...



أما حكاية أن المركز تحول لمركز أدمان لأنه يصف هذه الأدويه فهذأ أمر أسخف من أن يكون نكته ... و أحقر من أن يكون أنتقادا ... و أتفه من أن يكون حقيقه ... فالأدويه الجديده لا تسبب أدمان .. ولا حتى القديمه ... و معلوماتك يبدو أنها مستقاة من الأفلام المصريه لكنها لا تمت للواقع بصله ...



أما حكايه شهادات لمن يهمه الأمر ... فقد حدثنا خير البشر عن قوم إذا خاصموا فجروا ... و أنت يا دكتور (حاط دوبك و دوب ) إبراهيم معروف مدير المستشفى ... فأتمنى أن تنتظره عند موقف سيارته و تتعارك معه بالأيدي أو حتى (تفشش) تواير سيارته ... لكن أن تبث سمومك في صرح طبي كامل فهذا أمر يفعله القوم الذين إن خاصموا ... فجروا ...



ألست نائبا للأمه ؟ .. ألا تستطيع أن تستجوب من تشاء ؟ ... شنو ناطر؟؟ ... ولكنك تعلم بأن ما ذكرته لا يرتقي حتى لمرتبة (شاي الضحى) ... و لن ترتقي ... لا أنت و لا ماذكرته
 
posted by راعيها at ٦:٤١ ص | Permalink |


4 Comments: