الأربعاء، ٦ يناير ٢٠١٠
عفوا بوعبدالعزيز



بدون مقدمات و لا فلسفه ..

هل أصبح الدستورعباره عن قانون يحمي الوطن من سرقة الأموال العامه فقط؟!؟!؟!

هل أصبحت الحريات مسأله ثانويه ؟

هل أصبحت الديموقراطيه هي ديموقراطية الثار و الدفاع عن القبائل فقط؟


كيف ... و بأي منطق ... أصبح سعدون حماد حاميا للمال العام ..

كيف ... و بأ] ضمير ... صار علي الدقباسي الفرعي ضميرا للأمه التي ألغى حقوقها بانتخاباته الفرعيه ..


و لكن السؤال الأكثر إيلاما ... كيف انساق ناشطونا السياسييون خلف هذا التيار التافه الذي لا هم له سوى أخذ الثأر من وزير الداخليه و ابتزاز الحكومه ببعض شبهات المال العام ... وهم الذين يغتصبون المال العام كل يوم بواسطاتهم ومحسوبياتهم ...


السيد أحمد السعدون ... عذرا ... نستحق الأفضل ... فهذه المرحله لا تحتاج الى هتافات من أجل الدستور .. ولكننا بحاجه الى عمل من أجل الحفاظ على روح الدستور و على الدوله المدنيه المحترمه ... دولة المؤسسات ...


نحن بحاجة لرموز ترى في الحريات أولويه ... فلسنا بحاجه الى من يدافع عن المال العام ظاهرا و يغتصب بقية مواد الدستور ظاهرا و علنا ...


عفوا يا شبابنا المتحمس ... عفوا يا بوعبدالعزيز ... طز في المال العام ... اذا كان الثمن حريتي و احترامي و دولتي ...


و اذا كنا انبطاحيون .. فأنتم حماديون ... تتبعون سعدون حماد في معاركه لحماية المال العام .. ويا لسخرية القدر
 
posted by راعيها at ٤:١٨ م | Permalink |


6 Comments:


  • At ٦ يناير ٢٠١٠ في ٦:٣٥ م, Blogger خُــنْــزُب

    سعدون السعدون ، مسلم البراك حماة
    المال العام ، ولولاهم لعاشت الكويت
    على خط الفقر ، هكذا يقول اصحاب
    العقول الخاويه . و هجوم على ابناء
    الكويت الراشد و رولا فقط لايمانهم
    ان مشاريع الغوغاء هي نزف للثروه ،
    هذا هو واقعنا الذي يجب ان نقف ضده .

     
  • At ٦ يناير ٢٠١٠ في ٧:٠٣ م, Anonymous غير معرف

    interesting blog!
    ويني عنك من زمان :)

    keep going!

     
  • At ٨ يناير ٢٠١٠ في ٤:٣٢ ص, Blogger AyyA

    صح إلسانك

     
  • At ٨ يناير ٢٠١٠ في ٨:١٨ ص, Blogger راعيها

    داروين
    كلامك صحيح .. هؤلاذ هم الحماديون

    بوشا
    حياج الله :)

    آيا
    صح بدنج

     
  • At ٩ يناير ٢٠١٠ في ٩:٥٢ ص, Blogger blacklight

    عزيزي
    لا طالما كتبنا وشددنا على اهمية وجود تيار سياسي يؤمن بالتعدديه والحريات لكن لا فائده الرموز السياسيه التي لاهم لها غير المعارضه مثل احمد السعدون لا يهمها سوى النجاح السياسي .

    السعدون اليوم يساند سياسيا وفكريا فئه اجتماعيه تمثل على الأقل 70% من الشعب لذلك هو لن يهتم لا لدستور ولا لحريه أو مدنيه كل ما يهمه الإنتقام من الحكومه التي سلبته كرسي الرئاسه.

    تحياتي لك

     
  • At ٩ يناير ٢٠١٠ في ١١:١٢ م, Blogger فايز

    لا فض فوك .. دكتور

    أعتقد ان 34 عام من الانجاز كافية ان تقنع بو عبد العزيز بالاعتزال السياسي .. ما قصر .. لكن زمانه انتهى