السبت، ١٠ مارس ٢٠٠٧
ستاربكس الكنيسه

كنت في الكويت في نفس هذا التوقيت السنه الماضيه .. و قضيت فيها وقتا طويلا في تلك المره

كنت راغبا في أن أجد مكانا ممتعا أستطيع فيه أن (أتطمش) على الناس دون يكون هناك (هيلق) .. و الهيلق هم الناس قليلي التأدب الإجتماعي و عديمي حسن التصرف



بعد الكشف و التمعن .. وجدت ضالتي في ستار بكس .. فرع الكنيسه .. أو الفرع الواقع بجانب الكنيسه في شرق .. فأصبحت زبونا شبه دائم لديهم .. انا و لاب توبي .. خير جليس



ستار بكس الكنيسه كان مكانا ممتعا للغايه .. فبعد ان واظبت لمدة 3 أشهر تقريبا عليه .. لاحظت عملية التطور الطبيعي الكويتي لأي مقهى مشهور أو مكان معلوم للتعارف بين الجنسين



في البدايه .. كان هناك شباب قليلون يذهبون الى هناك في فترة الظهيره .. علمت فيما بعد انهم من موظفي البنوك و الشركات المحيطه في منطقة شرق ..و بعد مده قليله بدأ يظهر العنصر النسائي في صورة بنات الجامعه .. ثم ما لبث أن انتشر الخبر سريعا بأن شباب البنوك و الشركات الكشخه يذهبون الى ستار بكس الكنيسه خلال استراحتهم .. و فجأه بدأت تتوافد أفواج الشابات لعل وعسى .. و بعد فتره .. وبسبب وجود اعداد كبيره نسبيا من البنات في تلك الفتره (الظهيره) .. بدأت تظهر شريحه أخرى من الشباب .. شباب الجامعه .. وبعضهم ليس له علاقه لا بالجامعه و لا بالشركات المحيطه .. رغبة منهم في تصيد هؤلاء البنات



و عندما بات موعد رحيلي عن الكويت مجددا قريبا .. بدأت تظهر أفواج (الهيلق) .. الذين شدهم هذا الجو الخصب بالنسبه لهم.. والهيلق مصطلح يضم البنات و الاولاد .. و في زيارتي الأخيره لستار بكس الكنيسه كانت هناك مجموعه من البنات في العشرينيات .. معهم لاب توب .. شغلوا موسيقى عاليه و اخذوا يتمايلون امام الجميع



ساعدتني هذه الملاحظات على تفهم التطور الطبيعي لأماكن القز في الأماكن الشبيهه .. ولدي فضول أن أرى ما الذي آلت إليه الأمور هناك الآن

لم يكن مرتادي هذا المكان من فئة قليلي الأدب .. ماعدا الهيلق الذين ظهروا في الآخر .. و لكن الأغلبيه في بداية الأمر كانوا من الشباب المحترم .. الذي لا يغازل بطريقه وقحه و لايضايق الجنس الآخر بسماجه .. لاحظت من خلال تواجدي هناك النظرات المتبادله بينهم .. و لكني لم أسمع صوتا يرتفع و لا كلمات تضايق .. مجرد نظرات خفيفه و ابتسامات سريعه .. ربما حصل الكثير من التعارف بين الشباب و الشابات اثناء وجودي هناك .. لا أعلم

نسيت أن أقول .. إنهم يصنعون (وايت موكا) رهيبه .. لا تقاوم أبدا .. خصوصا اذا كان الذي يحضرها ذلك الفلبيني السمين .. لا أعلم إن كان لا يزال هناك
 
posted by راعيها at ٧:٢٣ م | Permalink |


0 Comments: