السبت، ٥ مايو ٢٠٠٧
أعطني موترا .. أعطيك بناتا

لا أعتقد أن هناك دوله بالعالم لديها هوس في شراء و استبدال السيارات الفارهه مثل الكويت .. رحله واحده إلى شوراع الكويت .. خصوصا السالميه و شارع الخليج.. ستثبت لك إننا نعيش في موجه عاتيه من العته الإقتصادي


لا يوجد سبب وجيه يفسر شراء سياره سعرها فوق العشرين ألف بالأقساط !! .. خصوصا إذا علمت إن هذا الشخص نفسه لديه صعوبات اقتصاديه جمه .. و لا يستطيع السفر بالصيف .. و لا يستطيع التمتع بالذهاب الى المطاعم الفاخره .. ولا يستطيع شراء تلفاز محترم و لا كمبيوتر محترم .. بل و أحيانا ليس معه 5 دنانير لتعبئة سيارته بالبنزين


و السبب .. هو أن السياره تأتي بالبنات .. و هو سبب صحيح جدا .. حيث إنه وللأسف أن بعض بنات الكويت يتعاملون مع السيارات الفارهه معاملة المسمار للمغناطيس ! .. ينجذبون اليها و الى قائدها و لو كان أجكر خلق الله


هل تعلم أن قائد الفراري أكثر حظا و نصيبا من البنات من براد بيت ! .. حيث أن صاحب الفيراري يعطي نظره واحده للبنت .. فإذا لم تنظر إليه تركها و نظر إلى غيرها .. فعلى البنت المسكينه أن لا تضيع النظره الأولى حتى لا تفوتها الفرصه

طبعا الحديث لا يشمل كل بنات الكويت .. ولكن نسبه لا بأس منهم

و الأدهى من ذلك .. صار عيبا على الرجل ذو المنصب المحترم أن يأخذ سياره رخيصه .. حيث أن السياره الرخيصه ستنال من قيمته الإجتماعيه .. و إن كان هذا المفهوم مطبق نوعا ما في كل أنحاء العالم .. لكنه موجود بصوره أكبر بكثير في الكويت

تخيلوا مثلا لو أن الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء ذهب إلى مجلس الوزراء راكبا كامري .. ولو أن السعدون توجه لمجلس الأمه راكبا هوندا أكورد
من الصعب أن تجد رجلا لديه من الثقه بنفسه ما يجعله يقول لأعراف المجتمع الخربوطيه طز .. و يركب ما يشتهي




الظاهره المثيره للضحك .. مشاهدة بنت ال 18 عاما تركب سياره ب 40 ألف .. وهي لا تجيد استخدام 5% من مواصفات السياره .. بل و لا تعرف أي شي عن مواصفات السياره سوى سعرها .. كم فتاة كويتيه رفضت الإنتساب إلى جامعة الكويت بسبب عدم مقدرة أبيها على شراء سياره فخمه؟ .. كم فتاة كويتيه في السابق رفضت الذهاب إلى كلية التجاره بسبب عدم قدرتها على مجاراة بناتها بالكشخه ( أيام كانت كلية التجاره) .. و الأمثله عديده .. فإذا كان ابن أو بنت ال18 عاما يقودون بورش كايين في مراهقتهم .. ماذا سيقودون حين يبلغون ال30؟ .. هيليكوبتر؟ .. وأي طموح سيكون لديهم و أي أحلام سيعملون لتحقيقها؟



الأعراف هذي كلها راح تتغير .. لأن طبيعة تطور الأشياء تفرض بقاء الأفضل .. واندثار الأغبى

 
posted by راعيها at ١١:٥٥ م | Permalink |


11 Comments:


  • At ٦ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٣٢ ص, Blogger bo9ali7

    اتمنى ذلك

     
  • At ٦ مايو ٢٠٠٧ في ٥:٥٤ م, Blogger أبو إسحق

    عداك العيب دكتور - اللي قلته صح بصح صارت السياره عند الكويتي اهم من بيته و اهله و اكله ... و على طاري الحاله الماديه شوف المواتر اللي توقف عند هارديز البدع و مطاعم بنيد القار - التباب و ربعه آخر الليل اللي يشوف سياييرهم المفروض ما ياكلون الا اكل فنادق بس

    تحياتي لك

     
  • At ٧ مايو ٢٠٠٧ في ٩:١٦ ص, Blogger محـــــارة

    صح كلامك .. هالموضوع تناقشنا فيه كثير الأيام الي طافت بالكويت فيه ظاهره عجيبه غريبه على حد الدخل يتم بالضبط الصرف إذا لم يكن أكثر بأضعاف .. نظرة البشر صارت سطحيه بالاستهلاكيات والأدهى إستهالاكيات غبيه .. نعم الشنط والملابس الماركه ما أنكر أنها شيء ممتع للمرأه اقتنائها لكن بحدود المعقول .. كذلك المجوهرات لكن أترك كل مزانيتي على ملابسي وبيتي يسد النفس !!! أو اتنقل بلأقساط بين الدول وحسابي بالبنك لا سمح الله لأي ظرف طارئ مايقدر يسعفني !!

    الكويت فيها شيء غريب الشعب كله يبي يصير تاجر والشعب كله يستهلك وأقرب مثال بالويك اند اتمشى بشارع الخليج كأن المفروض الكل يتعشى ويتغداء برا

     
  • At ٧ مايو ٢٠٠٧ في ١٢:٣٦ م, Blogger Cr8ivia

    الله كريم

     
  • At ٧ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٠٥ م, Blogger sologa-bologa

    أنا أشوف محد يعطيني ويه
    :))

    برادو موديل 2001 يالله من فضلك

    إي والله صدقت
    المظاهر صارت من الأساسيات

    ودمتَ بحب وود

     
  • At ٨ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٣٥ م, Blogger راعيها

    bo6ali7

    آمين

    ابواسحق

    ملاحظتك مضبوطه .. مع ان المطاعم هذي ما فيها شي بس مو لايق مع سكبة الربع

    محاره

    صحيح .. في ناس يحسون انهم بلاقيمه اذا ما كشخوا بالغالي .. و ما يهمهم يرضون نفسهم .. المهم يرضون الناس

    كريتيفيا

    الله كريم

    سولوقا بولوقا

    والله والنعم ببرادو و بكل سيارات تويوتا .. انا اللي يشتري تويوتا يكبر بعيني لأنه عرف يختار

     
  • At ٨ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٣١ م, Blogger S-Q8

    المشكلة بعقلية الأوادم! طبعا اللي عنده الامكانية انه يشترري سيارة غالية, بالعافية عليه خل يمتع نفسه بعد الله معطيه! بس الناس اللي يشترون هالسيارات بس عشان يتفلسفون أو عشان يجذبون بنات أو ينظمون حق جروب كشخه فا هذي الصراحة تفاهة. والريال اللي يسوي جذي(سواء عنده ولا ماعنده) المفروض يعرف انه ماراح يجذب الا بنات سطحيين و بنات منجذبين حق سيارته مو لشخصه! (hmmm very manly:I)
    للاسف أغلب الناس مايهمهم الا الظاهر و التقدير عندنه و قيمة الواحد مرتبطة بغلى سيارتة و بالماركات اللي يلبسهه!

     
  • At ١٠ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٢٧ م, Blogger charisma

    صح كلامك ما اقدر اقول شى عنه
    بس صدقنى فى عوايل كثيره عندها خير ونعمه ويقدرون يفتحون حق عيالهم سياره ام 40 الف وتلاقي عيالهم قمة بالتواضع تحسهم ناس شايفه خير

    وترى العكس صحيح اغلب الى ما عندهم وعلى قد حالهم اهم الى يشطحون وينطحون ويبون المظاهر
    الى يشترى السياره ويطر فلوس البانزين

    مثل ما قلت

    وهذا خراب من الاهل الصراحه
    جذى يخربون عيالهم
    تلاقى الولد بيتعب اذا تعود على هالشى والبنت اخس بعد وخصوصا اذا ناس على قد حالهم
    صح ولا انا غلطانه؟؟؟

    ومسألة المواتر والبنات ههههههه
    اتوقع هذى مرحله واتعدى اهم تين ايج
    الى يلتفتون على السياره
    بس يعدونها يركدون صدقنى
    والى ما يعديها وتكمل معاه فهناك خلل
    :))

    تسلم على هالبوست
    وملاحظتك فى مكانها
    :)

     
  • At ١١ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٣٩ ص, Blogger راعيها

    نعناعه و كاريسما

    كلامكم صحيح .. اللي عنده خير و نعمه عليه بألف عافيه .. لكن البلا في اللي ما عنده بس مضايق نفسه و مضايق أهله على أقساط .. و اللي يستغني عن ثلاث ارباع معاشه في سبيل مظاهر غبيه

     
  • At ١٤ مايو ٢٠٠٧ في ١:٤٠ م, Blogger barrak

    احنا بلد التقدير لك مرتبط بالحديده اللي راكبها

     
  • At ١٥ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٣٣ ص, Anonymous غير معرف

    من الصعب أن تجد رجلا لديه من الثقه بنفسه ما يجعله يقول لأعراف المجتمع الخربوطيه طز


    well said