الاثنين، ٢ أبريل ٢٠٠٧
إني أحبك
لا أعلم كيف مضت كل هذه الأيام دونما الحديث إليك .. لا أعلم أي شجاعة تلك قررت أن تجتاح عقلي .. فتقرر .. و تنفذ ..

قد أعياني كبريائي .. أعيتني حيلتني .. و مزقتني أشواقي ..

أيام لم تعتريني فيها رجفة لقاؤك .. و لم تستريح يدي في راحة يديك .. و لم تذب أهدابي في حضن أجفانك ..

أيام .. احتملتها كما تحتمل الجبال ثورة البراكين في قلبها ..

أيام .. لا نوم يحلو لي دون شرط أحلامك .. و لا خيال يسرح دون أن يكون وجهك بدايته .. وحسن ختامه ..

يا سيدتي .. قد أخرستني دموعك في لحظات الفراق عن أن أصرخ متمردا .. و أعمتني توسلاتك يوم الوداع عن أن أرى عذاباتي بعدك ..

فإنت .. أغلى من أن أعاند رغباتك .. وأنت يا سيدتي .. أجمل من أن أسيء إلى قناعاتك ..

إن كان دمعي .. وسهدي .. وآهاتي .. هي ثمن أن تستريحي .. فيا له من ثمن رخيص .. لبضاعة أفديها دمي ..

يا سيدتي .. و معلمتي ..

حينما تحتضين الدميه القابعه فوق سريرك .. إمسحي على وجهها .. و تلاعبي بأيديها .. و قبليها قبل أن تتركيها .. فطالما أخبرتيني .. إنك تتخيلينها أنا ..

وحينما تشاهديني صدفة .. أو حينما تقرأين إسمي هنا أو هناك .. لا تخجلي من أن تمسحي على اسمي بأصابعك .. فطالما أخبرتيني .. إنك تحبين أن تقرأي إسمي ..
لا رجاء لي .. سوى أن تكوني راضية عني .. فليس هناك شيء أقسى علي مما أنا فيه الآن
 
posted by راعيها at ١٠:٤٦ م | Permalink |


0 Comments: